Published
2 ans agoon
By
ربيع معروفيانهار مبنى سكني في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب السورية، ما أودى بحياة 10 أشخاص بينهم طفل، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء التابعة للنظام في سوريا (سانا)، صباح الأحد 22 يناير/كانون الثاني 2023.
الوكالة قالت إن المبنى السكني مؤلف من 5 طوابق، ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة مدينة حلب، قوله إن “سبب الانهيار هو تسرب المياه إلى أساسات المبنى”، مضيفةً أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء تعمل على البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض.
مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أظهرت أكواماً من الدمار في مكان انهيار المبنى.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المبنى انهار في حي الشيخ مقصود- الذي تسيطر عليه قوات كردية- بعد منتصف الليل، وأضاف أن “المعلومات تشير إلى أن المبنى يضم 7 عائلات يبلغ عدد أفرادها 30 شخصاً، وما زال غالبيتهم عالقين تحت الأنقاض”.
عدسة #المرصد_السوري لحقوق الإنسان ترصد عملية إزالة الركام ومحاولة إنقاذ العالقين جراء سقوط مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق في حي الشيخ مقصود بمدينة حلبhttps://t.co/uESiJEallq pic.twitter.com/A1jnqXbQKa
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) January 22, 2023
لفت المرصد إلى أن فرق الإسعاف استطاعت انتشال فتى يبلغ من العمر 15 عاماً، من تحت الأنقاض وكان على قيد الحياة، فيما تتواصل عمليات البحث لإخراج العالقين.
كانت مدينة حلب قد شهدت انهيار مبانٍ متداعية تسبب في سقوط ضحايا، ففي العام 2019 توفي 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال، بسبب انهيار مبنى متضرر من الحرب في حي صلاح الدين.
في سبتمبر/أيلول 2022 أيضاً، انهار مبنى في حي الفردوس بحلب، ما أدى إلى وفاة 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال.
كانت قوات نظام الأسد قد استعادت بدعم روسي، نهاية العام 2016، كافة أحياء مدينة حلب، بعد سنوات من المعارك والحصار تعرضت لها الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وبينها حي صلاح الدين الواقع على أطرافها.
وشهدت مدينة حلب، منذ صيف العام 2012 وعلى مدى أربع سنوات، معارك وتبادلاً للقصف بين قوات النظام التي كانت تسيطر حينها على الأحياء الغربية والفصائل المعارضة التي كانت موجودة في الأحياء الشرقية.