Published
1 an agoon
By
ربيع معروفيتعتبر مرحلة البلوغ من بين أصعب المراحل التي يمر بها المراهق وعائلته، كما قد يكون تأخره أكثر إزعاجاً؛ إذ يرى الطفل معظم زملائه في مرحلة نمو وتطور جسدي فيما لم يتغير شيء بالنسبة له.
كما قد يشكل البلوغ المتأخر عدداً من التحديات على الطفل وعائلته لما يسببه من تأثيرات نفسية ومزاج حاد.
البلوغ هو الوقت الذي ينمو فيه الجسم من طفل إلى شخص بالغ. عادة تبدأ هذه التغييرات بين سن 8 و14 عاماً للفتيات، وبين سن 9 و15 عاماً بالنسبة للذكور. هذا النطاق الواسع في العمر طبيعي، لكن في بعض الحالات قد تبدأ العلامات بالظهور قبل سنوات.
في بعض الأحيان، على الرغم من ذلك، يتجاوز الأشخاص هذا النطاق العمري الطبيعي للبلوغ دون إظهار أي علامات على تغيرات بالجسم. وهذا ما يسمى البلوغ المتأخر، عادة ما يساعد الأطباء المراهقين الذين يعانون من تأخر سن البلوغ في التطور حتى يتمكنوا من اللحاق بأقرانهم.
وفقاً لموقع “kidshealth” الأمريكي، يتأخر بعض المراهقين في البلوغ بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، منها جسدية وأخرى وراثية:
لمشاكل الهرمونية، فالاضطرابات في الغدة النخامية والدرقية -Shutterstock
تأخر البلوغ يشعر الوالدين وخاصة الأم بقلق، خاصة إذا لم يحدث ذلك في تاريخ العائلة، في هذه الحالة تفضل زيارة الطبيب لتشخيص البلوغ ومعرفة أسبابه، إذ يتبع الطبيب بعض الإجراءات، منها:
من الجيد اللجوء إلى الطبيب من أجل تشخيص الحالة الصحية لأطفالك في حال تأخر البلوغ، لكن من المهم معرفة أن هذا الموضوع قد يسبب توتراً أو قلقاً أو حتى إحراجاً للعديد منهم، وقد يصل إلى بعض المشاكل النفسية.
الدعم العاطفي والنفسي، وطمأنة الطفل- Shutterstock
تنصح شبكة “ويب ميد” الأمهات باتباع بعض الإجراءات لمساعدة أطفالهم ودعمهم في هذه الفترة الخاصة في حياتهم عبر اتباع وسائل معينة: