Connect with us

تطوير الذات

حقيقة السكيزوفرينيا

Published

on

تعتبر الأمراض النفسية من بين أكثر الأمراض المستعصية بسبب صعوبة تشخيصها وعلاجها وتأثيرها الوجداني والجسدي الخطير على الأفراد ومعاملاتهم.

تعتبر الأمراض النفسية من بين أكثر الأمراض المستعصية بسبب صعوبة تشخيصها وعلاجها وتأثيرها الوجداني والجسدي الخطير على الأفراد ومعاملاتهم.

والغريب في الأمر أنه بالرغم من التقدم الرقمي والحداثة التي وصلت اليها المجتمعات الحالية لازالت هناك فئة تعتبر ان كل مريض نفسي هو احمق ومجنون وجب الحذر منه في المقابل توجد فئة أخرى تاخد تصرفات هذا المريض على محمل السخرية والتنمر ، غير ان حقيقة هذه الأمراض عكس ذلك تماما.
ومن بين أكثر الأمراض شيوعا هو الفصام او ما يطلق عليه بالسكيزوفرينيا .

__ماهي السكيزوفرينيا ؟

  • هي اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على تفكير الشخص وسلوكه وشعوره غالبا ما يصفه الأطباء على أنه نوع من الذهان بمعنى أن الشخص قد لا يكون دائما قادرا على تمييز أفكاره الخاصة عن الأفكار التي تحدث في الحقيقة ما يجعله يفقد الإتصال بالواقع.

_أعراض السكيزوفرينيا -تختلف شدة أعراض السكيزوفرينيا وانواعها باختلاف الأشخاص المصابين بها وتصنف هذه الأعراض عادة إلى *اعراض إيجابية: كتفسير السلوك أو الأفكار (مثل الهلوسة والاوهام ).

-*اعراض سلبية: إذ يبدو للناس أنهم ينسحبون من العالم المحيط بهم ولايهتمون بالتفاعلات الإجتماعية اليومية وغالبا يظهرون بلى عاطفة .

__الاعراض الإيجابية: تنطوي الأعراض الإيجابية على تشوه الوظائف الإعتيادية وتشمل.

*الاوهام : وهي معتقدات تنطوي على تفسير خاطئ للمفاهيم أو التجارب عادة ما يميل المصاب بهذا المرض إلى تعزيز هذه المعتقدات على الرغم من الحجج الواضحة على بطلانها كما توجد أشكال عديدة محتملة من الأوهام كأوهام الاضطهاد ، أو اوهام تفسير المقاصد .

*الهلوسة : حيث يرى أو يسمع او يشم او يشعر المريض بأشياء غير موجودة خارج عقله ويعتبر سماع الأصوات من الأعراض الأكثر شيوعا كما تعتبر الهلوسة حقيقية جدا للشخص الذي يعاني منها عكس الاشخاص المحيطين به الذين لا يمكنهم الشعور او تجربة الأحاسيس التي يعيشها…

_الاعراض السلبية : يمكن أن تظهر الأعراض السلبية لمريض الفصام من خلال تراجع او فقدان ادائه العاطفي والاجتماعي الإعتيادي حيث يصبح الشخص منسحبا اجتماعيا ولا يهتم بنظافته الشخصية ومظهره بالإضافة إلى فقدان الاهتمام والحافز في الحياة والانشطة والشعور بعدم الارتياح مع الناس أو الاحساس بأنه لا يوجد ما يقال .

_التشخيص :
عادة ما تشخص الحالة بعد التقييم من قبل اخصائي الصحة العقلية حيث ييسأل المريض عن الأعراض ويتحقق من انها ليست بسبب عوامل أخرى متعاطي المخدرات مثلا .

_ العلاج:

  • يعتبر التشخيص والعلاج المبكرين هامين جدا لكل مريض فكلما بدأ العلاج في وقت مبكر كلما تحسن مآل الحالة.
    ومن بين المكونات الرئيسية المساعدة على العلاج نجد:
  • الأدوية المضادة الذهان
    *نشاطات الدعم الاجتماعي وإعادة التأهيل
    *العلاج النفسي
    -كما تساعد توعية أفراد أسرة المريض بخصوصية الحالة واعراض الفصام وسبل علاجه على توفير الدعم له والمساهمة في العلاج .

Continue Reading
error: المحتوى محمي !!