إستمع إلى هذا المقال

قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تعترف بالقرار الأحادي الذي اتخذته الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على الكيانات الأجنبية التي تدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.

ونقلت صحيفة \”ذا ماليزيان ريزيرف\” عن رئيس الوزراء الماليزي القول، إنه من غير المرجح أن يغير القرار الأمريكي موقف ماليزيا تجاه فلسطين والصراع.

وقال أمام البرلمان \”إنه من الممكن أن تؤثر أيضا أي عقوبات يتم فرضها ضد ماليزيا، على تقييم الحكومة الأمريكية والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، إلى جانب التأثير على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا\”.

وجاءت تصريحات ابراهيم ردا على سؤال بشأن \”قانون منع التمويل الدولي لحركة حماس\” الذي مرره مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي، لتقييد القنوات المالية لمؤيدي حماس.

وقال رئيس الوزراء الماليزي إن بلاده لا تعترف إلا بعقوبات الأمم المتحدة، وليس العقوبات الأحادية التي تفرضها دول مثل الولايات المتحدة بشكل مستقل.

وأكد أن ماليزيا ستستمر في مناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

وتعهد إبراهيم بـ \”ألا يؤثر الترهيب الأمريكي على تضامن ماليزيا الثابت مع الشعب الفلسطيني المضطهد، وسعيه لتحقيق العدالة\”.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، 10022 من بينهم 4104 أطفال، 2641 سيدة، و192 من كوادر الطواقم الصحية، إلى جانب أكثر من 25 ألف مصاب.