Published
11 mois agoon
By
خالد منيرأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 11320 في قطاع غزة جراء هجمات إسرائيل منذ السابع من الشهر الماضي.
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة خلال مؤتمر صحافي في غزة، إن من بين الشهداء 4650 طفلاً، و3145 امرأة، فيما بلغ عدد الإصابات، 29200 أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأضاف أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفياً.
وذكر الثوابتة أن البلاغات عن مفقودين ارتفعت إلى 3600 منهم 1755 طفلاً لازالوا تحت الانقاض.
وأفاد بأنه وخلال الأيام القليلة الماضية توفى 40 شخصا داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي منذ أن بدأ حصاره فعلياً من الجيش الإسرائيلي بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود وتوقف غرف العمليات الجراحية تماماً.
وقال إن الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي تمكنت اليوم من دفن 82 قتيلا في مقبرة جماعية حفروها داخل المجمع “بسبب تعنت الجيش الإسرائيلي الذي مازال يحاصر المجمع بشكل كامل”.
وأضاف أن 25 مستشفى (من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة) و52 مركزاً صحيا خرجوا من الخدمة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي 55 سيارة إسعاف.
وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 42000 وحدة سكنية، إضافة إلى 223000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالهجمات بحسب الثوابتة.
وأوضح أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت 95 مقراً حكومياً، و255 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 72 مسجداً، و156 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وحث على فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وبشكل دائم “كي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة”.
كما طالب بإدخال الوقود بشكل فوري إلى المستشفيات في قطاع غزة “قبل تفاقم الكارثة الإنسانية وحتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في كافة المستشفيات”.