Connect with us

صحة

إذا كنتم تبحثون عن عادة يومية مفيدة، عليكم بالمشي.

Published

on

في ضوء البحوث العلمية التي أُجرِيَت في العديد من المراكز البحثية -خاصَّةً الغربيَّة منها- تنامى الاعتقاد بأهميَّة الدور الذي تلعبه الرياضات الروحانية إجمالاً، والتأمُّل على وجه الخصوص، في تطوير الصحة النفسية وتنمية القدرات الإنسانية الكامنة، سواءً الجسمية أم العقلية؛ ممَّا يرفع من إنتاجية الفرد والمجتمع في المجالات كافة، علميّةً كانت أم إنسانية. والملفت للنظر أنَّ نتائج هذه البحوث والدراسات قد انسجمت انسجاماً كبيراً مع بعض الممارسات والرياضات الباطنية في الديانات البوذية والهندوسية والطاويَّة وغيرها.

ماذا يحدث للجسم عند المشي يوميا؟

تحسين صحة القلب

المشي يرفع معدل ضربات قلبك، مما يحسن وظيفة الضخ. وعبر المشي بسرعة معتدلة يوميا، وبمرور الوقت، سيتمكن القلب من نقل الدم بسهولة وكفاءة أكبر.

كما أن المشي كل يوم يزيد من قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل، مما يسمح للشخص بممارسة الرياضة لمدة أطول وأصعب.

ما هي فوائد المشي السريع؟

  1. الحفاظ على وزن صحي وخسارة الدهون في الجسم.
  2. الوقاية أو إدارة الحالات الصحية المختلفة بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسرطان والسكري من النوع الثاني.
  3. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
  4. تقوية العظام والعضلات.
  5. تحسين القدرة على التحمل العضلي.
  6. زيادة مستويات الطاقة.
  7. تحسين الحالة المزاجية والإدراك والذاكرة والنوم.
  8. تحسين التوازن والتنسيق.
  9. تقوية جهاز المناعة.
  10. تقليل التوتر.

ما هي فوائد المشي؟

  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب:

تشمل فوائد المشي لمدة 30 دقيقة يومياً تقليل معدل ضربات القلب أثناء الراحة وخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار (LDL) وتقوية القلب.

لقد ثبت أن الذين يمشون بانتظام، يتعرضون لعدد أقل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنةً بغير ممارسي الرياضة.

كما يمكن للمشي أيضاً تحسين نسبة السكر في الدم، والمساعدة على إدارة مرض السكري أو المساعدة في الوقاية منه تماماً.

  • التقليل من التوتر:يقلل المشي من التوتر والإجهاد، فالحياة مليئة بالمواقف العصيبة ونحتاج لتطوير طرق للتأقلم مع الضغوط والعمل على تخفيفها.

وقد أثبتت الدراسات أن لهذه الرياضة إمكانية عالية للتخفيف من التوتر والمساعدة على التفكير بهدوء وإيجاد حلول لضغوط الحياة.

تؤكد الدراسات أن المشي يحسن الحالة المزاجية من خلال إطلاق مادة الإندورفين في الجسم.

  • تخفيض نسبة السكر في الدم:

تتغير مستويات السكر في الدم لدى جسم الإنسان على مدار اليوم، وتتراوح ما بين قيم عالية إلى قيم منخفضة، حيث يحاول الجسم التحكم في كمية الأنسولين التي يحتاجها.

ويكمن الهدف من ذلك، في محاولة الحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم، مما قد يساعد على تجنب الشعور بالعطش والتعب بعد تناول الطعام.

  • تقوية جهاز المناعة:

يمكن أن يساعد المشي في دعم الجهاز المناعي وتقويته من خلال زيادة تدفق الدم وتقليل التوتر وتقوية الأجسام المضادة في الجسم، مما يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوى وتقليل نسبة حدوث السرطان.

  • حماية المفاصل:

الممارس للمشي يعرف تماماً مدى الفائدة التي يحصل عليها من تقوية للعضلات، وزيادة تدفق الدم إلى الغضروف، ويمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، حيث أن هذه الرياضة تساعد في الحفاظ على مرونة المفاصل وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

  • يخفف من الشهية على تناول الطعام:

الرغبة الشديدة لتناول الطعام بشكل عام عادةً ما تكون سيئة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.

تميل الأطعمة الشهية إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية أو دهنية أو سكرية مثل الشوكولا، لكن الأبحاث أظهرت أن المشي يمكن أن يحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر سواء أثناء المشي أو لمدة 10 دقائق بعده.

تشير الأبحاث أيضاً إلى أن هذه الرياضة تساعد الأشخاص في نهاية المطاف، على إنقاص الوزن، ليس فقط عن طريق تنشيط القلب والتمثيل الغذائي، ولكن أيضاً عن طريق الحد من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة السكرية.

  • يقلل من خطر الإصابة بالسرطان:

تظهر الأبحاث أن ساعتين ونصف إلى خمس ساعات من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً – والتي تشمل المشي – يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والثدي وبطانة الرحم والكلى والكبد والورم النقوي المتعدد multiple-myeloma  وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين.

  • تحسين النوم:

لا يحصل معظمنا على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، حيث أنه من المستحسن أن نحصل على ما بين سبع إلى تسع ساعات كل ليلة.

تظهر إحدى الدراسات أن الذين يمشون لديهم تحسن واضح في نوعية النوم الذي يحصلون عليه كل ليلة، وهو سبب آخر يدفعنا إلى زيادة عدد الخطوات التي نتخذها كل يوم.

ما هي الطرق التي تحفز الإنسان للمشي؟

  1. اتخاذ شريك، حيث أن مشاركة النشاطات مع شخص ما، يزيد تحفيز الشخص والمتعة للمتابعة باستمرار.
  2. اختيار أماكن في الطبيعة بعيدا عن الضوضاء.
  3. البدء بالمشي تدريجياً وزيادة المسافة مع مرور الوقت.

كيف يمكن اتباع روتين مشي صحي؟

  • الإحماء والتهدئة بعد المشي هي قواعد أساسية لاتباع روتين صحي والوقاية من الإصابات.
  • وأفضل طريقة للإحماء هي المشي ببطء لمنح العضلات وقتاً للإماء ومن ثم نقوم بزيادة السرعة، بعد ذلك يمكن بتمديد عضلات الساقين بلطف.
  • من الأفضل ارتداء ملابس خفيفة عند ممارسة النشاط البدني، حيث يمكن أن تؤدي كثرة الطبقات إلى زيادة التعرق وزيادة درجة حرارة الجسم، مما يجعلك غير مرتاح أثناء المشي أو ربما يسبب تهيجا في الجلد.
  • التبريد التدريجي سيمنع أيضاً من تصلب العضلات وإصابتها، إذ يجب المشي لبضع دقائق ببطء بعد الانتهاء من المشي السريع أو الركض، وذلك لإعطاء فرصة للعضلات أن تهدأ تدريجياً.

Continue Reading
error: المحتوى محمي !!