Published
8 mois agoon
By
جاسم المطوعالصداع حالة شائعة يتعامل معها الكثير من الناس يومياً، بدءاً من الخفيف إلى الشديد جداً الذي يمكن أن يعطل حياة المُصاب اليومية. وعلى الرغم من إمكانية استخدام العديد من الأدوية لعلاج أعراض الصداع، يوجد أيضاً عدد من العلاجات الطبيعية الفعالة التالية:
يؤدي عدم كفاية الترطيب إلى الإصابة بالصداع، ويمكن أن يضعف الجفاف التركيز ويسبب التهيج، ما يجعل الأعراض تبدو أسوأ. تشير الأبحاث إلى أن شرب المزيد من الماء قد يساعد في تقليل حدوث الصداع ومدته وشدته لدى بعض الأشخاص، لذلك لتجنب صداع الجفاف ينصح بشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، وتناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكه والخضراوات.
المغنيسيوم معدن ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك علاج آمن وفعّال للصداع. تشير الدلائل إلى أن نقص المغنيسيوم أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرّر مقارنة بالذين لا يعانون منه. وأظهرت الدراسات أن تناول المغنيسيوم بجرعات وأشكال عديدة مختلفة، قد يساعد في تقليل وتيرة وشدة الصداع لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.
قد يسبب الحرمان من النوم الصداع لدى بعض الأشخاص. وتظهر الأبحاث أن سوء النوم والأرق مرتبطان بزيادة وتيرة الإصابه به وشدته. ومع ذلك، فقد تبين أيضاً أن الحصول على قسط كبير من النوم يؤدي كذلك إلى حدوث الصداع. لذلك، ينصح بالحصول على القدر المناسب من النوم، أي من سبع إلى تسع ساعات يومياً، لغرض الوقاية الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن تناول الهيستامين قد يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهه. والهيستامين مادة كيميائية توجد طبيعياً في الجسم، وتلعب دوراً في الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي، وتوجد في بعض الأطعمة، مثل الجبن القديم والأطعمة المخمرة والأسماك المدخنة واللحوم المعالجة، إلى جانب مشروبات مثل البيرة والنبيذ.
قد يؤدي احتساء المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي أو القهوة، إلى الشعور بالراحة عند الإصابة بالصداع. يعود هذا التأثير إلى أن الكافيين يحسن المزاج ويزيد من اليقظة ويضيق الأوعية الدموية. كما أن الكافيين يساعد على زيادة فعالية الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الصداع، مثل إيبوبروفين وأسيتامينوفين.
النترات والنتريت هي مواد حافظة غذائية تُضاف عادة إلى أغذية مثل النقانق واللحم المقدد لإبقائها طازجة، عن طريق منع نمو البكتيريا. وقد أظهرت الدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على النترات والنتريت تسبب الصداع لدى بعض الأشخاص، لأنها تسبب توسع الأوعية الدموية، لذلك ينصح بالتقليل من كمية اللحوم المصنعة، واختيار المنتجات الخالية منها ما أمكن.
أظهرت الدراسات أن تناول الكحول يمكن أن يسبب الصداع النصفي عند نحو ثلث الذين يعانون من الصداع المتكرر. حيث يتسبب في تحفيز الالتهاب، وتفعيل مسارات عصبية معينة، والمساهمة في الجفاف، وتوسيع الأوعية الدموية.
قد يساعد استخدام الكمادات الباردة في تقليل الأعراض. يؤدي تطبيق الكمادات الباردة أو المجمدة على الرقبة أو منطقة الرأس إلى تقليل الإلتهاب، وإبطاء التوصيل العصبي، وتضييق الأوعية الدموية، ما يساعد في تقليل الألم. وتشير الدراسات إلى أن العلاج البارد قد يفيد الذين يعانون من أنواع معينة من الصداع، بما في ذلك الناجم عن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب.