Connect with us

آخر الأخبار

تقرير أغبى رئيس وزراء بتاريخ “إسرائيل”..

Published

on

تقدّم أحد أبرز الباحثين الاكاديميين في الأردن بخلاصة مثيرة لنتائج وتداعيات الخطاب الذي أدلى به في الكونغرس رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو.

 وبعد دراسة فحصية وعلمية لسلسلة من كبريات وسائل الإعلام والمؤسسات البحثية والغربية الدولية قال الدكتور وليد عبد الحي: أزعم أن نتنياهو زاد صورته قتامة مهما حاول غير ذلك.

 وأضاف عبد الحي: أتمنى أن يستمر في الحكم لأنه وبدون انفعال أغبى رئيس وزراء عرفته “إسرائيل”.

 وشدّد عبد الحي على ذكر بعض الحقائق العلمية حيث 2200 تظاهرة وفعالية شهرية في العالم وبخاصّة في الجامعات ضد الرجل الذي قدم نفسه كحضاري يدافع عن الحضارة في وجه الهمجية.

سأل الدكتور عبد الحي: هل جامعات هارفارد وكولومبيا واكسفورد والسوربون يعبرون عن الهمج.. هل النائب الديمقراطي ساندرز همجي؟

 وجهة نظر عبد الحي كانت أن نتنياهو يعاديه الآن  نحو 50% من أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة فيما يصف نفسه  قائلا إن عدو “إسرائيل” هو عدو الولايات المتحدة.

 أفادت دراسة عبد الحي أن أعلى هيئة قضائية في العالم  وهي محكمة العدل الدولية إعتبرت وجود “إسرائيل” في الأراضي المحتلة غير شرعي ووسمت نظام نتنياهو بالتمييز العنصري فيما المحكمة الجنائية الدولية تطالب بإلقاء القبض عليه ثم يصف نفسه بانه الحضاري في مواجهة الهمجية.

 وسأل عبد الحي أيضا: هل ينفرد نتنياهو بتقاريره المزورة عن الضحايا المدنيين وحجم المساعدات والتهجير بالحس الحضاري بينما مئات التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية متخصصة هي تعبير عن الهمج؟

 وخلاصة عبد الحي هنا برزت بعد دراسة تقارير ونصوص بحثية وإعلامية يبينها ما بثته وكالة رويترز التي أعربت عن استغرابها لأن نتنياهو يتجاهل في خطابه ما يقوله المجتمع الدولي اليوم عن دولة فلسطينية خلافا لأن 6 خبراء من مركز إتلانتك وفقا لعبد الحق تابعوا خطاب نتنياهو وقرروا أنه سعى لاسترضاء طرفي التنافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 العلاقات الإيرانية الخليجية لا تسير باتجاه ما روّج له نتنياهو وهو ما أشارت له وكالة رويترز أيضا فيما سياسة نتنياهو تثير خلافا داخل الحزب الديمقراطي وفقا لفورن بوليسي إضافة لفشل نتنياهو في تبرير الأرقام الكبيرة في الضحايا المدنيين في قطاع غزة وأحد الخبراء أشار إلى أن تلميح نتنياهو للهجوم على لبنان يعاكس التوجّه الدولي.

 ووفقا لدراسة الدكتور عبد الحي تنبه خبير دولي لملاحظة تستحق التنويه وهي أن نتنياهو يريد إبعاد حماس في غزة عن الحكم ونزع سلاحها لكن حزب الله الذي يراه نتنياهو خطرا وجوديا لا يحكم في لبنان ونمت قوته العسكرية تحت نظر الحكومة اللبنانية، اضافة لخبير أخر لاحظ بأن نتنياهو حاول تقديم نفسه كقائد يلتحم معه شعبه فيما ترك خلفه مجتمعا تنهشه الانقسامات.

 ويرى ثلثيّ “الإسرائيليين” أن موضوع الرهائن أهم من مطالب نتنياهو. فيما قالت صحف أساسية من بينها الغارديان بأن نتنياهو لعب بالأرقام، ووفقا لأرقام منظمة أونروا ووكس فام 80% من سكان غزة تم ترحيلهم بالقوة وقصفت مناطق نازحين بالطيران والمدفعية.

 وأرقام الضحايا المدنيين لا تتّفق مع ما قاله نتنياهو وهو ما ركّزت عليه حسب عبد الحي صحيفة نيويورك تايمز.

error: المحتوى محمي !!